الغيرة تشعل النيران في المجتمع
كتبت هناء هيكل
أصبحت الغيرة مسيطرة علي الكثير من الناس في حياتهم وللأسف تزداد يوما عن يوم في حياة معظم الناس الغيرة من ابشع صفات المجتمع وبسببها للأسف ناس كتير خسرت حياتهم
والغيرة لا تظهر إلا من الناس القريبة مننا الذي تعلم عنا كل شئ او أخبارنا ومن تلك اللحظة الغيرة تزيد في قلوب بعض الناس المحيطة بنا وتنقلب من غيرة الي حقد وحسد في بعض الأوقات تصل الي تمني زوال النعمة وممكن تكون النعم ضحكة مش من القلب عشان تداري كمية وجع جوه القلب ممكن تكون إنسان محبوب بين بعض الناس وهنا تزيد الغيرة لدرجة ان ممكن توصل لتشويه شكل هذا الانسان وسمعته
ممكن تكون أشياء بسيطة الإنسان يمتلكها لكن غيره شايفها إنها أشياء عظيمة وتستحق الغيرة لكن نقف لحظة ليفكر العقل لهذة الغيرة هل فعلا الإنسان يمتلك كل هذه النعم ليستحق الغيرة من أجلها ام ضعف من بعض الناس لكونه لم يصل إلي هذه الشخصية او ما يقوم بيه من معاملات طيبة او يكون محبوبا مثله او لا يمتلك نفس المهارة وهنا نقف لنقيم بعض أفعال الناس تجهنا وتجاه الكثير من المجتمع كي نحدد لماذا كل هذه الغيرة التي تنقلب إلى الحقد والحسد وإنهاء حياة الناس بطريقة او بأخري رغم أن أقرب الناس إلينا هم احب الناس لقلوبنا والبعض منهم يكون لديهم الكثير من أسرار حياتنا وعلي الرغم من ذلك تزداد الغيرة في قلوبهم رغم أنهم واثقون من مكانتهم في قلوبنا
ورغم ذلك الغيرة تشعل النيران في قلوبهم تجاهنا وهذه الغيرة تنقلب الي دمار حياتنا وزيادة الضغينة بين الناس وبعضها وكثرة المشاكل وقطع العلاقات وللغيرة أنواع كثيرة ومنها غيرة التملك والغيرة العاطفية وغيرة المصلحة وغيرة الصداقة وكل هذه المعاني للغيرة تعني المشاعر التي يشعر بها الإنسان والذي تعكر عليه صفو حياته وحياة الآخرين لذلك لابد أن نتعامل مع كل الأشخاص الموجودين في حياتنا بالاعتدال في المشاعر وبالاعتدال في معرفة كل ما يخصنا حتي لا تزيد الغيرة في قلوب من حولنا لا تكره من يغار منك بل احترم تلك هذه الغيرة فيه لأن غيرته ليس سوي اعترافه بأنك أفضل منه
وأكدت بعض الدراسات والأبحاث عن الغيرة وعن كيفية القضاء عليها بأن يتكلم الإنسان مع نفسه ويخبر نفسه انه ليس بحاجة الي الغيرة وأن يتخلي عنها ويقوم بتهدئة نفسه عند الشعور بالغيرة وبأخذ نفسا عميقا عدة مرات ليفصل قوة الذات حتي يرجع إلي مشاعره العادية قبل الغيرة حتي لايفقد أعصابه أو يخسر من حوله