فعاليات مؤتمر توطين الصناعة تحت راية حزب حماة الوطن .
بقلم الصحفي : أحمد محمود حلمي.
انطلقت، مساء يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٢/١٢/١٢ فعاليات المؤتمر الجماهيري لحزب حماة الوطن بمحافظة الغربية تحت عنوان “توطين الصناعات”، وذلك في إطار جلسات الحوار الوطني التي أطلقها الحزب في المحافظات المصرية تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد كانت الفقرات كالتالي:
أولاً: المقدمة والسلام الجمهوري .
ثانيا: كلمة النائب/ أحمد يحيى.
ثالثاً: كلمة الشيخ/ عصام بكر .. ممثل الأزهر الشريف.
رابعاً: كلمة السيد / ممثل نيافة الأنبا بولا مطران طنطا.
خامساً: تقديم السادة أطراف الحوار .
سادساً: التوصيات .
سابعاً: واجب الضيافة.
وقد بدأت الجلسة الأولى تحت عنوان “المحور الاقتصادى”، وذلك بحضور النائب أحمد يحيى، أمين الحزب بالغربية، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، والنائبة مرفت الكسان عضو لجنة التخطيط والموازنة، والنائب سامح فتحى حبيب عضو لجنة الطاقة، والدكتور هانى الشامى عميد كلية التجارة جامعة طنطا، والدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة.
وقد تحدث النائب أحمد يحيى عن مصانع الغزل والنسيج، حيث تقدم بخالص الشكر لجهود القيادة السياسية في بناء أكبر مصنع للغزل بمدينة المحلة وجارى افتتاحه قريباً بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن قرية “شبرا ملس” تعد أكبر قرية منتجة للكتان، مطالباً بوقف تصديره خام، وتجنباً لاستيراده مرة أخرى بمبالغ باهظة الثمن.
وأشاد الدكتور هانى الشامى بحسن تنظيم جلسات الحوار الوطنى، شاكراً قيادات الحزب وعلى رأسهم الفريق جلال الهريدى، متحدثاً في كلمته عن ضرورة دمج الاقتصاد الموازى والشمول المالي.
وتحدثت النائبة مرفت ألكسان عن اهتمام القيادة السياسية ببناء مصانع لمحاربة البطالة.
وأشار النائب فتحى حبيب إلى التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأهمية استخدام الطاقة المتجددة، مشيداً بتوصيات قمة مؤتمر المناخ الذى أقيم بشرم الشيخ.
ومن جانبه، تحدث الدكتور خالد أبو شادى عن الصناعات القائمة على الزراعة، والتي من بينها المحاصيل الزراعية المستخدمة فى الصناعة مثل الكتان، والذى تقوم عليه صناعات متعددة مثل الزيوت الحارة والطحينة وغيرها، وأيضاً النباتات الطبية التى تزرع فى المحافظة حيث تستخدم فى صناعة العطور وغيرها، ومن الأمثلة أيضاً محصول بنجر السكر، مشيداً بدور القيادة السياسية فى بناء أكبر مصنع لصناعة السكر غرب محافظة المنيا.
ومن أهم ما جاء في المؤتمر
( توصيات الحوار حول توطين الصناعة )
أولا : تنقية القوانين الاستثمارية لتحفيز المستثمر لإقامة صناعات غير تقليدية في مصر .
ثانياً: تطوير شركات القطاع العام لاعاده قدرته على الاستمرار والمنافسه.
ثالثا: احياء القطاع التعاوني، لانشاء صناعه قويه وبرعاية الدوله.
رابعا: الاهتمام بالصناعات الصغيره وافساح المجال لها ودعم اصحاب المصانع بتيسيير التمويل اللازم لها.
خامساً: الاهتمام بقطاع التدريب للعامل المصري لاعادة تأهيله لإستيعاب التكنولوجيا الحديثه.
سادساً: الاهتمام بالصناعات التكميليه والتحويليه في اماكن وجود المواد الخام اللازمه لاقامتها.
كما أنني لاحظت بعض السلبيات التي كان لابد علي أن أضعها في هذا التقرير بين أيديكم وذلك حرصاً مني علي أن نضعها نصب أعيننا حتي لانقع فيها مرة أخرى ونحن نخطط لإقامة أي ندوة أو مؤتمر أو حوار وطني .
أولاً: عدم التخطيط الدقيق والجيد ادى الى عدم التنظيم اللائق بالمكان والحضور.
ثانيا: خلو القاعه من المقاعد الكافيه التي لا تعادل العدد المدعو لهذا المؤتمر.
ثالثا: انسحاب الصحفيين والمصورين بعد حوالي ساعه فقط من بدايه المؤتمر بسبب سوء التنظيم مما أدى إلى سحب جميع المايكات من على المنصه فأدي إلى ضعف الصوت بسبب ضعف المايك الوحيد الموجود لأن القائمين على هذا المؤتمر اعتمدوا اعتماداً كلياً علي مايكات الصحافة.
وهكذا انتهى المؤتمر بعد حوالي ساعتين بدءاً من الساعه الثالثة والنصف مساءً حتي الساعة الخامسة والنصف مساءً ، وبدأ الجميع بالانصراف.