أين الضمير الإنساني

أين الضمير الإنساني
د. محمد محفوظ

بقلم: د. محمد محفوظ

أين الضمير الأوروبي

أين الحضارة الأوروبية

أين الأمم المتحدة

 

اين من يدعون الإهتمام بالقطط والكلاب و الثعالب والتماسيح!

أين من يطالبون بحقوق الشواذ!

 

أين من نهضوا لحقوق الشعب الأوكراني وانتفضت أوروبا وامريكا وكندا وأستراليا واليابان لحقوقهم ولم يتحركوا حتى بالشجب اتجاه حقوق الفلسطينين واللبناين وانتهاك الاتفاقيات الدولية مع سوريا.

 

أن قائمة قرارات الأمم المتحدة بشأن دولة فلسطين في الفترة من عام 1967 إلى عام 1989، 131 قرارًا يعالج بشكل مباشر الصراع العربي الإسرائيلي، وكثيرٌ منها يتعلق بالفلسطينيين؛ ومنذ عام 2012م، صدر عدد من القرارات التي تتناول بصورة مباشرة دولة فلسطين الحديثة. هذا غير اتفاقية اوسلوا لعام 1993 و غزة اريحا 4 مايو 1994.

 

كل هذا وأكثر ولم يتحرك المجتمع الدولي علي ارض الواقع لنصرة او إيقاف الدم الفلسطيني المسال تحت نظر المجتمع الدولي كله والأمم المتحدة، لم يتحرك ساكنا. وامريكا أوروبا يمدون إسرائيل باقذر الأسلحة الممنوعة دوليا.

 

وعندما حاولت محكمة العدل الدولية محاولة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي هاجتمها أمريكا وأوروبا، مع إنها نفس ذات المحكمة التي أصدرت قرارات ضد فلاديمير بوتين رئيس روسيا والتي وصفت ساعتها بالعدل والسلام الإنصاف.

 

رساله إلى العالم أجمع،

أطفال فلسطين يصرخون، نساؤها تبكي، وشيوخها يئنون. إنهم يقتلون بدم بارد أمام أعين العالم الصامت. هل ستقفون مكتوفي الأيدي وأنت تشاهدون هذه المجزرة الإنسانية؟

إننا ندعوكم إلى أن تكونوا صوتاً لنا، وأن تظهروا تضامنكم مع قضيتنا العادلة. لنجعل العالم يسمع صراخنا، ولنجعل العدالة تنتصر.

 

إلى ضمائر العالم الحيّة،

أرقام القتلى والجرحى في فلسطين تتزايد يوماً بعد يوم، والأطفال هم الضحايا الأكبر. إننا نشهد جريمة إبادة جماعية بحق شعب أعزل. ندعوكم إلى التحرك الفوري لوقف هذه المأساة، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة. لا يمكن السكوت عن هذا الظلم، ولا يمكن التغاضي عن هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.

 

نعمل جاهدين من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمان على أرضه وتاريخة.

بوابة مصر الحدث الالكترونية

اترك تعليقاً