جيمس كليفرلي
شغل كليفرلي منصب وزير الدولة لأوروبا وأمريكا الشمالية في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية من فبراير / شباط إلى يوليو 2022. وكان أيضاً وزيراً للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأمريكا الشمالية من سبتمبر/أيلول 2020 إلى فبراير/شباط 2022.
تم تعيينه لأول مرة كوزير دولة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية والكومنولث ووزارة التنمية الدولية في 13 فبراير /شباط 2020.
كان جيمس وزيراً بدون حقيبة من يوليو/تموز 2019 إلى فبراير 2020 ، ووكيل وزارة الخارجية في وزارة البريكست من أبريل/نيسان 2019 إلى يوليو 2019.
وانتُخب لأول مرة نائباً عن حزب المحافظين عن Braintree في مايو/أيار 2015.
ويعد كليفرلي (53 عاماً) من أشد المؤيدين لرئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس.
وبصفته وزيراً للشرق الأوسط التقى كليفرلي بالمسؤولين الإيرانيين في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 لمناقشة العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 والتفاوض على إطلاق سراح المواطنين البريطانيين من أصول إيرانية أمثال نازانين زغاري راتكليف وغيرها الذين تم إطلاق سراحهم فعلياً.
تم انتقاد كليفرلي بشدة العام الماضي بعد أن أعلن أن المملكة المتحدة ستخفض مساعداتها الخارجية لليمن إلى النصف، كجزء من تعهد الحكومة المثير للجدل بخفض ميزانية المساعدات الخارجية من 0.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.5 في المئة.
ويرى بعض كبار اعضاء الحزب أن تعيين كليفرلي في هذا المنصب الهدف منه ان “تستمر ليز تراس في السيطرة على وزارة الخارجية طوال فترة رئاستها”.
أمضى كليفرلي ما يقرب من عام في العمل المباشر لصالح رئيسة الوزراء الجديدة، كما أن منزله يقع على بعد ميل واحد من منزل ليز تراس في جنوب شرق لندن.
نشأ كليفرلي في أسرة فقيرة لوالدين قدما إلى المملكة المتحدة، من سيراليون، حيث عاشت الأسرة التي لم تخطط لإنجاب طفل آخر بسبب الفقر، في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة.
كان والده يعمل في التنظيف ووالدته ممرضة، إلا أنهما أرسلا ولدهما جيمس إلى مدرسة “كولفي” التي تبلغ رسوم الدراسة فيها إلى 18300 جنيه استرليني للعام الواحد.
ومن هناك التحق بالجيش، لكن أصابة مبكرة حرمته من فرصة الاستمرار في الخدمة العسكرية وتحول إلى ضابط احتياط في الجيش البريطاني.
درس في جامعة غرب لندن ، حيث التقى فيها بزوجته سوزانا ، وبدأ حياته المهنية في النشر قبل الانخراط في عالم السياسة في اوساط حزب المحافظين عام 2002.
كان أحد أعماله الأولى هو كتابة تقرير عن “كيف يمكن للحزب أن يفعل المزيد لكسب المزيد من الناخبين السود”.
بعد ذلك عمل في مكتب إيان دنكان سميث الذي كان زعيم حزب المحافظين وقتذاك. وفي عام 2008، فاز بمقعد بيكسلي وبروملي في مجلس محافظة لندن، عندما أصبح بوريس جونسون عمدة للمدينة. عمل كليفرلي كرئيس لهيئة التخطيط للحرائق والطوارئ في لندن وأشرف على إغلاق 10 محطات إطفاء – وهو قرار أجبر عليه، كما قال، لخفض الميزانية.
وفي عام 2015، دخل كليفرلي مجلس العموم.
وصف حملة تيريزا ماي الانتخابية لعام 2017 بأنها “خالية من الأمل” وحاول لفترة وجيزة الترشح للقيادة بعد استقالتها، لكنه فشل في الحصول على الدعم الكافي.
في يوليو/تموز، 2019، جعله جونسون رئيساً مشتركاً للحزب على الرغم من أن حملته الانتخابية الناجحة كانت مدفوعة إلى حد كبير بدومينيك كامينغز، وتم تخفيض رتبته في التعديل الوزاري الذي أعقب الانتخابات في فبراير/شباط 2020 إلى معاون في وزارة الخارجية، ومن هناك نجح في ارتقاء سلم