8/100 يوم إدارة رياضية “إحداث ثورة في إدارة الإصابات الرياضية: كيف تغير العلاجات الجديدة والعلاج عن بعد اللعبة في البلدان العربية”

8/100 يوم إدارة رياضية  “إحداث ثورة في إدارة الإصابات الرياضية: كيف تغير العلاجات الجديدة والعلاج عن بعد اللعبة في البلدان العربية”

وبما انه ليس من السهل الحديث لمدة مائة يوم متواصل حول هذا الموضوع المهم والشيق، فان اغلب المقالات ستكون باللغه العربية الفصحي قدر المستطاع

سلسلة “100 يوم من الإدارة الرياضية” الجديدة!

هدفنا هنا هو التعريف بالجوانب الحديثة والمتطورة للإدارة الرياضية، وكيفية الاستفادة منها للمديريين الرياضيين والمسئولين عن القرار في الرياضة.

 

شهدت الإصابات الرياضية والإدارة الرياضية تأثيرا كبيرا من التكنولوجيا في السنوات الأخيرة. من أدوات التصوير والتشخيص المتقدمة إلى العلاجات الجديدة وتقنيات إعادة التأهيل ، تعمل التكنولوجيا على تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع الإصابات الرياضية والإدارة الرياضية.

 

أحد أبرز التطورات في الإصابات الرياضية وتكنولوجيا الإدارة الرياضية هو استخدام أدوات التصوير والتشخيص المتقدمة. تستخدم العديد من المرافق الرياضية الآن تقنيات التصوير المتقدمة ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ، لتشخيص ومراقبة الإصابات الرياضية. توفر هذه التقنيات رؤية مفصلة ودقيقة للإصابة ، والتي يمكن أن تساعد في تشخيص الإصابة وعلاجها. بالإضافة إلى ذلك ، تستخدم العديد من المرافق الرياضية أيضا أدوات التشخيص ، مثل الموجات فوق الصوتية والتحليل الميكانيكي الحيوي ، لتقييم الإصابة وتقييم حالة الرياضي. يمكن العثور على أمثلة لهذا النوع من التكنولوجيا في العديد من البلدان ، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة ، لكنها لم تنتشر بشكل جيد في الدول العربية حتى الآن.

 

جانب آخر مهم من الإصابات الرياضية وتكنولوجيا الإدارة الرياضية هو استخدام العلاجات الجديدة وتقنيات إعادة التأهيل. تستخدم العديد من المرافق الرياضية الآن تقنيات الطب التجديدي ، مثل العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية ، لإصلاح وتجديد الأنسجة التالفة. بالإضافة إلى ذلك ، تستخدم العديد من المرافق الرياضية أيضا تقنيات العلاج الطبيعي ، مثل الوخز بالإبر الجافة وشريط kinesio ، للمساعدة في إعادة تأهيل الإصابة. يمكن أن تساعد هذه العلاجات الجديدة وتقنيات إعادة التأهيل الرياضيين على التعافي بسرعة وفعالية أكبر من الإصابات والعودة إلى ممارسة رياضتهم. ومع ذلك ، فإن هذا النوع من التكنولوجيا يستخدم على نطاق واسع في الدول العربية الآن

 

بالإضافة إلى أدوات التصوير والتشخيص المتقدمة ، تستخدم الإصابات الرياضية والإدارة الرياضية أيضا التكنولوجيا لتحسين تجربة الرياضي. على سبيل المثال ، يتم استخدام العلاج عن بعد والواقع الافتراضي لتزويد الرياضيين بالاستشارات عن بعد وخدمات إعادة التأهيل. يمكن استخدام تقنية العلاج عن بعد لربط الرياضيين بالمهنيين الطبيين عن بعد ، مما يسمح لهم بتلقي المشورة الطبية والعلاج دون الحاجة إلى السفر إلى منشأة طبية. يمكن استخدام تقنية الواقع الافتراضي لتزويد الرياضيين بتجربة إعادة تأهيل أكثر اثارة وجاذبية. يمكن العثور على هذه التكنولوجيا في دول مثل ألمانيا وأستراليا ، ولكن ليس في الدول العربية.

 

في الختام ، تعمل التكنولوجيا على تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع الإصابات الرياضية والإدارة الرياضية. من أدوات التصوير والتشخيص المتقدمة إلى العلاجات الجديدة وتقنيات إعادة التأهيل ، تجعل التكنولوجيا من الأسهل والأكثر فعالية تشخيص الإصابات الرياضية وعلاجها. بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدام التكنولوجيا أيضا لتحسين تجربة الرياضي وتوفير تجربة إعادة تأهيل أكثر ملاءمة وجاذبية. ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن هذه التكنولوجيا ليست منتشرة بشكل جيد في الدول العربية حتى الآن ، وهي موجودة في الغالب في الدول المتقدمة. ومع استمرار تطور التكنولوجيا، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التطورات في الإصابات الرياضية وتكنولوجيا الإدارة الرياضية في المستقبل، ونأمل أن تكون متاحة بشكل أكبر في الدول العربية.

وفي ختام المقال الثامن نتمني ان نكون قد تطرقنا لجزء بسيط عن الجديد والمستحدث وكيفية تطبيقة في مجال الإدارة الرياضية الحديثة وفي انتظار باقي المقالات تباعا ولمدة مائة يوم كاملة.

د. محمد فتحي الشويل

#100Days

#SportsManagement

DRM Media