مصطفى فوده ، الضابط الذي أدرك مكانة العلم فرفعه العلم إلى أعلي المنازل

مصطفى فوده ، الضابط الذي أدرك مكانة العلم فرفعه العلم إلى أعلي المنازل

بقلم/ أحمد حلمي

 

ننظرُ دائمًا إلى صفحاتِ التاريخِ لنقرأَ عن العظماءِ الذين استطاعوا وضعَ بصمةٍ إيجابيِّةٍ خلالَ رحلةِ حياتِهم وأثبتوا أنه بالعلمِ والعملِ تُبنى الأمم. إن التاريخَ ليس أعمى فهو يعرفُ من يكتب، فلا يكتب إلا العظماء الذين كانت لهم وما زالت بصمة في هذه الحياة، هؤلاء العظماء هم الذين يُخَلِّد التاريخُ ذكرَهم، وتبقى سيرُهم منقوشةٌ على صفحاتِه على مرِ العصورِ وتعاقبِ الدهور، هم أولئكَ العظماءُ الذينَ ما زالُوا وسيظلُوا فِي الذَّاكِرة.

ومن أمثلة ذلك

الضابط مصطفى صبيح فوده .

وهو ضابط شرطة مصرى دفعة ٢٠١٥ ، يبلغ من العمر ٢٩ عام .

حصل علي ليسانس الحقوق وبكالوريوس علوم الشرطة .

ولم يكتفي بكونه ضابط شرطة لأنه أدرك أنه بالعلم تبني الأمم وترتقي البلاد .

حصل علي العديد من الدورات التدريبية ومنها

١.الملحقين حديثا بأقسام ومراكز الشرطة بتقدير امتياز.

٢.الدورة الأساسية فى مجال مكافحة الفساد من الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعه للرقابة الإدارية.

٣.دورة الاخصائي المعتمد فى العلاقات العامة من المعهد الامنى للتنمية البشرية التابع لوزارة الداخليه.

٤.دورة الأمن السيبراني من معهد النظم للقوات المسلحة التابع لوزارة الدفاع.

٥.دورة إدارة الأزمات والكوارث من المعهد الامني للتنمية البشرية التابع لوزارة الداخلية.

٦.دورة تدريب المدربين “T. O. T” واعتمادى كمدرب دولي محترف .

٧.ورشة استقطاب المواهب فى مجال إدارة الموارد البشرية .

والعديد من الدورات الأونلاين منها :-

دورة قيادة التغيير ،دورة حل المشكلات واتخاذ القرار ،دورة فن الخطابة والإلقاء ، دورة الإتيكيت المهنى ،دورة أساسيات الحاسوب ،دورة الصحافة الاستقصائية ،دورة السرد القصصي الرقمي ،دورة تطوير المحتوى الرقمي العربي للإنترنت ،دور تدريب المدربين من قبل المجلس الدولي للمدربين المعتمدين IBCT”، دورة التحدث أمام الجمهور ،دورة التواصل الفعال، دورة مشاركة الافكار من خلال التصميمات وسرد القصص، دورة مقدمة فى علم الإدارة ، دورة صناعة المحتوى الرقمي ، دورة ريادة الأعمال بمنهجية علمية، دورة إدارة التغيير، دورة التأثير وتطوير الذات ، دورة بناء رأس المال المهني، دورة مستقبلك المهني من خلال سماتك الشخصية، دورة مقدمة فى الاتصال والعلاقات العامة ، دورة المشاعر والأمزجة فى حياتنا المهنية ،دورة المرونة النفسية ، دورة الذكاء العاطفي، دورة التفاهم الثقافي، دورة فن الإتيكيت، دورة أخلاقيات العمل،الانتماء والولاء الوظيفي، دورة القيادة وتحليل المشاكل واتخاذ القرار ، دورة القيادة ومهارات التخطيط الاستراتيجي، دورة مهارات التخطيط الشخصي ، دورة مهارات القرن الحادي والعشرين، دورة الشهادات الاحترافيه، دورة بناء الهوية الشخصية والمؤسسية ، دورة التسويق والهوية المؤسسية، دورة مفاهيم التسويق وتحليل السوق ، دورة العلامة التجارية وإدارة العملاء ، دورة إعداد دراسة جدوى اقتصادية مبسطة ، دورة المحاسبه والمالية للأفراد والشركات ، دورة الاقتصاد السلوكي ، دورة فن التعليق الصوتي ، دورة صناعة المحتوى الرقمي ، دورة إنترنت الأشياء ، دورة مقدمة فى علم البيانات الضخمه ، دورة الجيل الخامس والثورة الصناعية الرابعة ، دورة مقدمة فى الصناعات الابداعية، دورة رحلة فى علم الفلك .

كما تم تكريمه من قبل وزير الداخلية عام ٢٠١٧ .

وأيضا أتم انهاء البرنامج التدريبى لسفراء الوعي ٢٠٣٠ من مؤسسة القادة للعلوم الادارية والتنمية برعاية وزيرة التضامن الاجتماعى دكتورة نيڤين القباچ ،

وتحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكما صرح الضابط مصطفى فوده أن ماوصل اليه كان هدف صغير من ضمن اهداف كبيرة يطمح إليها .

وأنه يري الحياة بشكل مختلف تماماً عن الآخرين حيث يري الحياة نتيجة افكارنا وعاداتنا وتقاليدنا وتعليمنا وما تربينا عليه ولكل واحد منا وجهة نظره الخاصه عن الحياه ، فيري أن الحياه قدر الله للانسان أن يعمر فى الارض ويكون خليفه لله بالاصلاح والتعمير وكله بأمر الله فلم يخلق الله شئ عبثا.

كما عقب أن العلم هو أساس التقدم والرقي وبالعلم نعرف الله ولا يعبد الله جاهل به ولذلك كانوا العلماء اكثر خشيه لله لانهم اكثر علم بالله ، فالعلم هو أساس الخير والرفعه والعزه والحضاره ونرى ذلك فى حضارة اجدادنا المصريين حيث أنهم تركوا بالعلم تراثا تحير منه العلماء حتى الان .

كما عقب قائلا أن طموحاتي ليس لها حدود، وأهمها أن يرتقي بإسم بلده ويظل يبحث ويتعلم ويزداد خبرة حيث يطمح أن يكون جندي عالم وينفع الناس فى مصر والدول العربية ، لان العلم فى رأيه أمن قومي.

كما قدم نصيحة سامية للشباب واستدل بآيات قرآنية تحدث علي العلم والعمل .

يقول الله عز وجل” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” .

أن العلم والعمل هما أساس بناء الحضارة وتقدم البلاد وأن الشباب هم عماد البلاد ، ولولا الشباب لظلت البلاد في خراب وإضمحلال . فلابد أن يعي الشباب أن الحياة عنيدة وعصية عن أن ترودها يد الإنسان لكن لابد من السعي والاجتهاد حتي يعم العالم الرخاء والتقدم والازدهار.

 

فقوةُ الإرادةِ تصنعُ العجائبَ والاستخدام الجيد للوقت يضيفُ إلى العمرِ حياة .

DRM Media