1/100 يوم إدارة رياضية “الإدارة الرياضية الحديثة: التكنولوجيا في تطوير الأداء الرياضي”
وبما انه ليس من السهل الحديث لمدة مائة يوم متواصل حول هذا الموضوع المهم والشيق، فان اغلب المقالات ستكون باللغه العربية الفصحي قدر المستطاع وفي البداية عند الحديث عن الإدارة الرياضية الحديثة يجب أولا معرفة المفهوم والتعريف لهذا المصطلح السهل في كتابتة المعقد في شرحة
الإدارة الرياضية الحديثة هي مجال يتطلع إلى تطوير الأداء الرياضي وتحسين الأداء الإداري للأندية واللاعبين او المؤسسات الرياضية عموما ومنسوبيها.
حيث تعتبر التكنولوجيا الحديثة بتطبيقاتها هامة في هذا المجال، حيث تساعد في جمع البيانات وتحليلها، وفي التحكم في التدريب والإعداد الجسدي، وفي الإشراف على الصحة الجسدية لللاعبين كأساس أي عمل رياضي.
تشكل التطبيقات الذكية الجديدة، والأنظمة الإلكترونية لإدارة الأعمال، والأدوات الإحصائية الجديدة جزءا هاما من الإدارة الرياضية الحديثة. يعتبر التحليل الإحصائي للبيانات الجسدية والأداء الرياضي لللاعبين، مثل نسبة الدقة في الرمي في ألعاب القوي علي سبيل المثال، وسرعة الأنطلاق في مسابقات العدو، والقدرة على التحمل في سباقات الماراثون أو الدراجات، هو الطريقة الأكثر تطورا للحصول على معلومات دقيقة عن الأداء الجسدي لللاعبين ومدي تأثيرة وتأثرة بعوامل اخري قد تؤثر في الأداء ويمكن تحسينها عن طريق الإدارة الرياضية.
وبالتالي يجب على الإدارة الرياضية الحديثة التعاون مع الطبيب الرياضي والعلماء الرياضيين في جميع المجالات الصحية لتطوير الخطط الصحية والإعداد الجسدي لللاعبين، ولتحسين الصحة الجسدية العامة للأندية وذلك لحماية الاستثمارات في المجال الرياضي من اخطار الصحة العامة المحتملة او تأثيراتها وذلك نظرا للعلاقة الاقتصادية في الرياضة بالصحة العامة للفرد الممارس للرياضة سواء كان محترف او هاوي.
ومن هنا تتطلع الإدارة الرياضية الحديثه الي الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على اللاعبين، وتحسين الأداء الإداري للأندية او الهيئات الرياضية المختلفة، وزيادة الإنتاجية.
مثلاً، تستخدم الإدارة الرياضية الحديثة تطبيقات الجوال لإدارة الجدول الزمني للأندية، والتحكم في التدريب، وجمع البيانات الجسدية لللاعبين. من خلال هذه التطبيقات يتم المساعدة في إدارة اليوم التدريبي او التنافسي.
يجب على الإدارة الرياضية الحديثة التركيز على الأهداف الطوعية والإنجازات الطبيعية، والتأكيد على الشعور الإيجابي لللاعبين، والتأكيد على الأهداف الإدارية والرياضية الطبيعية. مع عدم الاخلال بكون الرياضة في الأساس نشاط ترفيهي محبب للافراد.
في النهاية، يجب على الإدارة الرياضية الحديثة التعاون مع الجهات الحكومية والهيئات الرياضية، والشركات الخاصة العاملة بشكل مباشر او غير مباشر في الخدمات الرياضية، لتحقيق التطوير الدائم للأداء الرياضي والإداري، وتحقيق النجاح الطوعي والإنجازات الطبيعية للأندية واللاعبين.
وفي ختام المقال الأول نتمني ان نكون قد تطرقنا لجزء بسيط عن الجديد والمستحدث وكيفية تطبيقة في مجال الإدارة الرياضية الحديثة وفي انتظار باقي المقالات تباعا ولمدة مائة يوم كاملة.
د.محمد فتحي الشويل
#100Days
#SportsManagement