خطورة لعبة تشارلي علي الصحة النفسيه
كتبت سارة فتحي شاهين استشاري نفسي واسري
خطورة لعبة تشارلي على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذه اللعبة. لانها تثير لديهم التخيلات الوهميه والأفكار السلبية وذلك يجعلهم في حالة شك ودفاع مستمر خوفًا من المجهول، وقد يصل الأمر إلى حد الانهيار العصبي والهلوسة وكلها أعراض تعبر عن اضطراب نفسي يصيب صغار السن ويهدد حيويتهم ومستقبلهم، خاصة أنهم في طور النمو النفسي والجسدي.
ظهورها تسببت في صناعة جيل غير مدرك لعواقب الأمور يتخذ من هذه التريندات وسيلة لتحدي الذات والآخرين دون وعي بمخاطرها.
الطفل لدية دافع لتجربة هذه الألعاب مع فكرة مشاهدة أفلام الرعب الخارقة والتي تثير مشاعر التوتر الناجم عن التشويق والغموض، ومحاولة كسر حاجز الخوف وكذلك البعد عن الروتين الذي يتعارض مع طبيعة تكوين هذه الفئات العمرية الصغيرة التي تتسم في تلك المراحل بالتمرد والرغبة في الخروج عن المألوف، وإثارة إعجاب الآخرين من حولهم، وتعاملهم معها كوسيلة تمكنهم من الانخراط في أنشطة الكبار كما يخيل إليهم ويشاهدونه في الأفلام وعلي الانترنت
وايضا ممارسة تلك الألعاب أو الإقدام على تجربة الأشياء الغامضة قد يكون وسيلتهم أيضًا لتفريغ المشاعر السلبية في هيئة صراخ لتخفيف الإحباطات المكبوتة.
دور الأب والام في حياة هذة الفئة العمرية هام جدا القرب للأبناء ومحاوله الوصول إلى أفكارهم ومعرفه مشاعرهم وميولهم وتفريغ طاقتهم فيما هو مفيد مثل الرياضه والموسيقي والرسم .
والأهم انشاء جيل واعي ملم بأمور دينة وحثهم علي إقامة الشعائر الدينية حفظ الله ابنائنا جميعاً